الملك خفرع (خف رع ) بالهيروغليفية خفرع أو خفران فرعون من الأسرة الرابعة. وهو رابع فرعون بالأسرة الرابعة بالمملكة القديمة حكم بين سنتي 2559 و2535 ق م هو من شيد الهرم الثاني بالجيزة. هو على الأغلب إبن الملك خوفو من زوجة ثانوية تولى الحكم بعد الملك جرف رع الذي كان قد إستولى على الحكم . هرم خفرع يشابه في عظمته هرم خوفو . ملامح خوفو نتعرف عليها من خلال أبو الهول الموجود بجانب هرمه والمتمثل في صورة أسد برأس إنسان. كما تم العثور على صورة منحوتة بمعبده بوادي الملوك و تمثال للملك جالس موجود بالمتحف المصري . ليعرف الكثير عن فترة حكمه ولا توجد شواهد تؤكد رواية الرحالة اليوناني هيرودوت التي تصف خوفو وخفرع كطغاة .
تزوج من الأميرة (مراس عنخ) الثالثة يذكر المؤرخون أنه حكم ست وعشرين سنة وينسب له الهرم الثاني من أهرام الجيزة وهو أقل إرتفاعا من هرم أبيه الملك خوفو . كان إرتفاعه في الأصل مائة وثلاثة وأربعين مترا ونصف وأصبح الآن مائة و ستة و ثلاثين مترا ونصف أقيم على مساحة تبلغ مئتين وخمس عشر مترآ مربعا ونصف المتر المربع وللهرم مدخلان في الجهة الشمالية ومازال الهرم يحتفظ بجزء من كسائه عند القمة عثر في معبد الوادي الخاص بمجموعته الهرمية على تماثيل من حجر الشست بينهم تمثال يعتبر من أجمل ما أنتجه فن النحت المصري وهو موجود بالمتحف المصري والدة الملك خفرع هي الملكه ميريت إيتس وهى كانت أيضاً زوجة للملك خوفو ويستدل بذلك من النقش الهيروغليفى الموجود على العرش المتوفاه إبنه الملك جد فرع من جسده والدة خفرع وزوجة خوفو سيد الأرضين هرم خفرع بتصميمه وأشرف على بناءه المهندس المصري الأمير عنخ خاف .
ويقع هرم خفرع جنوب هرم الملك خوفو . بنى خفرع هرمه من نوعيه جديده من الطوب الجرانيت وهى أقرب جوده من تلك التي بني بها الهرم الأكبر وكان مغطى بطبقه من الجير التى تآكلت بفعل العوامل الجويه ولم يتبق منها إلا الطبقه الموجوده على قمه الهرم والناظر لهرم خفرع في أول وهله يعتقد أنه أكبر من هرم خوفو وذلك لأنه شيد فوق مرتفع يعلو حوالي عشرة أمتار عن الأرض يبلغ إرتفاع هرم خفرع 143,5 متراً وطول كل ضلع 215,5 متراًوزاوية ميله 53,10ْ، يقع في مستوى سطح الأرض والمدخل يؤدي إلى ممر هابط، سقفه من الجرانيت وزاوية إنحداره 22ْ ينتهي عند متراس ندخل منه إلى ممر أفقي، ثم ممر منحدر يؤدي إلى حجيرة يطلق عليها حجيرة الدفن وهي فارغة منحوتة في الصخر، ويستمر الدهليز إلى متراس آخر نجده يرتفع إلى أعلى بممر أفقي ينتهي بحجره الدفن وهذه الحجرة سقفها جمالوني مشيد بالحجر الجيري، وتكاد تكون منتصف الهرم، أطلق خفرع على هرمه إسم(العظيم).
هرم خفرع من الداخل :
البوابه الأولى المعرفه ببوابه ( بلزوني ) ترتفع عن سطح الارض حوالي 16 سنتيمتر(الممرالاول المرتبط ببوابه بلزوني ) الممرالثاني المرتبط بالبوابه الشماليه وهذا الممر يهبط تحت مستوى سطح الارض بزاويه قدرها 22 درجه ويؤدي الى حجره أطلق عليها حجيره الدفن وعند إكتشاف الحجره كانت خاويه حجيرة الدفن ووجدت فارغه ويعتقد أنها كانت تستخدم للأثاث الجنائزي مخرج لحجيره الدفن من الجهه المقابله وينتهي هذا المخرج بممر يصعد الى اعلى ويلتقي مع ممر بلزوني ومن ثم يتجه الى غرفه الدفن الرئيسيه حجره الدفن الرئيسيه التي يوجد بها تابوت الملك خفرع الذي كان مصنوعا من الجرانيت الرمادي ونصفه مغطى بالماده السميكه التي كانت تغطي ارضيه الغرفه .
المجموعه الهرميه للمك خفرع :
كانت الأهرام تشيد عادة داخل مجموعة جنائزية تضم عدة منشآت. وكان الجدار المحيط يشيد عادة من الطوب اللبن ويحتضن المجموعة بكاملها. وكان معبد الوادي يعد المدخل الرئيسي للمجموعة وساحة استقبال للملك الحي عند حضوره لتفقد الأعمال، كما كانت تؤدى به الطقوس الجنائزية للملك المتوفى؛ وربما يجرى له التحنيط أيضا.
وكان الطريق الصاعد يصل بين معبد الوادي والمعبد الجنائزي، وكان سقف هذا الطريق مفتوحا في المجموعات الهرمية المبكرة ثم كان كثيرا ما يغطى في الأزمنة اللاحقة بسقف به فتحة مستطيلة فى وسطه تسمح بدخول قليل من الضوء.
وكانت الشعائر الدينية الختامية للملك المتوفى تؤدى في المعبد الجنائزي والمقاصير الدينية؛ قبل أن ينقل جثمانه إلى مدفنه داخل الهرم.وقد خصصت حفر في الأرض لكي تضم المراكب التي كانت تستخدم في نقل الجثمان الملكي والأثاث الجنائزي؛ بعد أن تفك وترص بداخل الحفر، لكي يستخدمها الملك بالدار الآخرة - ولتجواله في عالم الموتى: أو مصاحبا لرب الشمس.وكان الملك المتوفى يدفن بالهرم - أى المقبرة الملكية؛ إما في داخله أو تحته.وكان الهرم يشيد كمقبرة ملكية أو كأثر، ولم يكن له أي استخدام آخر
معبد الوادي للملك خفرع :
يقع معبد الوادي للملك خفرع على حافة الوادي القريب من قرية نزلة السمان، ويواجه الشرق حيث يوجد ميناء كان متصلا بمرفأ. ومعبد الوادي هو أكثر أبنية المجموعة الجنائزية الخاصة بالملك اكتمالا، فيما عدا السقف.
مداخل المعبد كانت مغلقة بأبواب ضخمة، يعتقد أنها من خشب الأرز، بين المدخلين دهليز، عثر مارييت فيه على تمثال رائع للملك خفرع معروض حاليا في المتحف المصري، ومن الدهليز باب يقود إلى أكبر قاعات المعبد.
ويحمل سقف المعبد بواسطة ستة عشر عامودا جرانيتيا لا يزال العديد منهم في حالة جيدة. ومن المعروف أنه كان يوجد فجوات في الأرضية، معدة خصيصا لتثبيت وإقامة ثلاثة وعشرين تمثالا ملكيا . ويعتقد أن عمليات غسل وتحنيط الملك كانت تقام بداخل المعبد، بالإضافة إلى الطقوس والصلوات.
المعبد الجنائزي للملك خفرع :
ويقع المعبد في شرق الهرم، ومن الواضح أنه كان معبداً رائعاً صنع من الحجر الكلسي وغطى بكتل من الجرانيت تغطي الجدران والأرض والسقف، مدخله يؤدي إلى ردهة ثم إلى البلاط. معبد الوادي: المدخل يؤدي إلى دهليز ثم إلى قاعة بشكل حرف تى تحتوي على 16 عموداً من الجرانيت إرتفاعها حوالي أربعة أمتار. القاعة كانت مرصوفة. الجدران خططت بـ 23 تمثالاً لخفرع .
تزوج من الأميرة (مراس عنخ) الثالثة يذكر المؤرخون أنه حكم ست وعشرين سنة وينسب له الهرم الثاني من أهرام الجيزة وهو أقل إرتفاعا من هرم أبيه الملك خوفو . كان إرتفاعه في الأصل مائة وثلاثة وأربعين مترا ونصف وأصبح الآن مائة و ستة و ثلاثين مترا ونصف أقيم على مساحة تبلغ مئتين وخمس عشر مترآ مربعا ونصف المتر المربع وللهرم مدخلان في الجهة الشمالية ومازال الهرم يحتفظ بجزء من كسائه عند القمة عثر في معبد الوادي الخاص بمجموعته الهرمية على تماثيل من حجر الشست بينهم تمثال يعتبر من أجمل ما أنتجه فن النحت المصري وهو موجود بالمتحف المصري والدة الملك خفرع هي الملكه ميريت إيتس وهى كانت أيضاً زوجة للملك خوفو ويستدل بذلك من النقش الهيروغليفى الموجود على العرش المتوفاه إبنه الملك جد فرع من جسده والدة خفرع وزوجة خوفو سيد الأرضين هرم خفرع بتصميمه وأشرف على بناءه المهندس المصري الأمير عنخ خاف .
ويقع هرم خفرع جنوب هرم الملك خوفو . بنى خفرع هرمه من نوعيه جديده من الطوب الجرانيت وهى أقرب جوده من تلك التي بني بها الهرم الأكبر وكان مغطى بطبقه من الجير التى تآكلت بفعل العوامل الجويه ولم يتبق منها إلا الطبقه الموجوده على قمه الهرم والناظر لهرم خفرع في أول وهله يعتقد أنه أكبر من هرم خوفو وذلك لأنه شيد فوق مرتفع يعلو حوالي عشرة أمتار عن الأرض يبلغ إرتفاع هرم خفرع 143,5 متراً وطول كل ضلع 215,5 متراًوزاوية ميله 53,10ْ، يقع في مستوى سطح الأرض والمدخل يؤدي إلى ممر هابط، سقفه من الجرانيت وزاوية إنحداره 22ْ ينتهي عند متراس ندخل منه إلى ممر أفقي، ثم ممر منحدر يؤدي إلى حجيرة يطلق عليها حجيرة الدفن وهي فارغة منحوتة في الصخر، ويستمر الدهليز إلى متراس آخر نجده يرتفع إلى أعلى بممر أفقي ينتهي بحجره الدفن وهذه الحجرة سقفها جمالوني مشيد بالحجر الجيري، وتكاد تكون منتصف الهرم، أطلق خفرع على هرمه إسم(العظيم).
هرم خفرع من الداخل :
البوابه الأولى المعرفه ببوابه ( بلزوني ) ترتفع عن سطح الارض حوالي 16 سنتيمتر(الممرالاول المرتبط ببوابه بلزوني ) الممرالثاني المرتبط بالبوابه الشماليه وهذا الممر يهبط تحت مستوى سطح الارض بزاويه قدرها 22 درجه ويؤدي الى حجره أطلق عليها حجيره الدفن وعند إكتشاف الحجره كانت خاويه حجيرة الدفن ووجدت فارغه ويعتقد أنها كانت تستخدم للأثاث الجنائزي مخرج لحجيره الدفن من الجهه المقابله وينتهي هذا المخرج بممر يصعد الى اعلى ويلتقي مع ممر بلزوني ومن ثم يتجه الى غرفه الدفن الرئيسيه حجره الدفن الرئيسيه التي يوجد بها تابوت الملك خفرع الذي كان مصنوعا من الجرانيت الرمادي ونصفه مغطى بالماده السميكه التي كانت تغطي ارضيه الغرفه .
المجموعه الهرميه للمك خفرع :
كانت الأهرام تشيد عادة داخل مجموعة جنائزية تضم عدة منشآت. وكان الجدار المحيط يشيد عادة من الطوب اللبن ويحتضن المجموعة بكاملها. وكان معبد الوادي يعد المدخل الرئيسي للمجموعة وساحة استقبال للملك الحي عند حضوره لتفقد الأعمال، كما كانت تؤدى به الطقوس الجنائزية للملك المتوفى؛ وربما يجرى له التحنيط أيضا.
وكان الطريق الصاعد يصل بين معبد الوادي والمعبد الجنائزي، وكان سقف هذا الطريق مفتوحا في المجموعات الهرمية المبكرة ثم كان كثيرا ما يغطى في الأزمنة اللاحقة بسقف به فتحة مستطيلة فى وسطه تسمح بدخول قليل من الضوء.
وكانت الشعائر الدينية الختامية للملك المتوفى تؤدى في المعبد الجنائزي والمقاصير الدينية؛ قبل أن ينقل جثمانه إلى مدفنه داخل الهرم.وقد خصصت حفر في الأرض لكي تضم المراكب التي كانت تستخدم في نقل الجثمان الملكي والأثاث الجنائزي؛ بعد أن تفك وترص بداخل الحفر، لكي يستخدمها الملك بالدار الآخرة - ولتجواله في عالم الموتى: أو مصاحبا لرب الشمس.وكان الملك المتوفى يدفن بالهرم - أى المقبرة الملكية؛ إما في داخله أو تحته.وكان الهرم يشيد كمقبرة ملكية أو كأثر، ولم يكن له أي استخدام آخر
معبد الوادي للملك خفرع :
يقع معبد الوادي للملك خفرع على حافة الوادي القريب من قرية نزلة السمان، ويواجه الشرق حيث يوجد ميناء كان متصلا بمرفأ. ومعبد الوادي هو أكثر أبنية المجموعة الجنائزية الخاصة بالملك اكتمالا، فيما عدا السقف.
مداخل المعبد كانت مغلقة بأبواب ضخمة، يعتقد أنها من خشب الأرز، بين المدخلين دهليز، عثر مارييت فيه على تمثال رائع للملك خفرع معروض حاليا في المتحف المصري، ومن الدهليز باب يقود إلى أكبر قاعات المعبد.
ويحمل سقف المعبد بواسطة ستة عشر عامودا جرانيتيا لا يزال العديد منهم في حالة جيدة. ومن المعروف أنه كان يوجد فجوات في الأرضية، معدة خصيصا لتثبيت وإقامة ثلاثة وعشرين تمثالا ملكيا . ويعتقد أن عمليات غسل وتحنيط الملك كانت تقام بداخل المعبد، بالإضافة إلى الطقوس والصلوات.
المعبد الجنائزي للملك خفرع :
ويقع المعبد في شرق الهرم، ومن الواضح أنه كان معبداً رائعاً صنع من الحجر الكلسي وغطى بكتل من الجرانيت تغطي الجدران والأرض والسقف، مدخله يؤدي إلى ردهة ثم إلى البلاط. معبد الوادي: المدخل يؤدي إلى دهليز ثم إلى قاعة بشكل حرف تى تحتوي على 16 عموداً من الجرانيت إرتفاعها حوالي أربعة أمتار. القاعة كانت مرصوفة. الجدران خططت بـ 23 تمثالاً لخفرع .